إلى متى سنظل على هذا الحال ،بعد كل ما مضى وكل ما تعلمنا طريق تائه بدايته مغرية لكن في نفس الوقت ليست لديه أي نهاية لا تغرك المظاهر يا صديقي ولا تتق بالوعود ولا تتعلق بالآمال الخاوية لا ولا حتى هي موجودة على أرض واقع كن أنت أولا تكن افهم عقلك وذاتك بنفسك وحدتها هي الوحيدة القادرة على أن تخبرك بأمور كثيرة لم تكن بالحسبان
إلى متى سنظل على هذا الحال، لأننا بطبيعتنا نفهم ونحلل ذوات الآخرين وننسى أنفسنا، لا تشفق ولا ترحم أحدا تعرفه
. لا تتردد وأبقى مُتَشَبِّثًا بموقفك فإن نسيت ستخرج خاوي الوفاض مثل كل مرة
إلى متى سنظل على هذا الحال، من أفضل ان تمد يدك لشخص بعيد او غريب ربما لن يقدر على نسيان لقائك اولاً سيحصل مرة واحدة بحياته تانياً ستظل بعقله حتى هناك إمكانية ان تقابله لكن تبقى مجرد صدفة
إلى متى سنظل على هذا الحال، أما الصنف الأول لو حاولت مساعدته مرة او أكتر سيصبح مفروض عليك القيام بذلك وحين لاتقدر
على فعله ستلقب بناكر الجميل و انت في الواقع الجميل بنفسه لدى لا تحاول يا صديقي يكفي ما ضاع
إلى متى سنظل على هذا الحال، ليست بأنانيٍّ ولا حاسد ولا حتى غيور أنا فقط أردتك ألا تسلك الطريق التائه ووفرت لك مسافة الأمان
كل ما عليك الآن أن تعي ما تفعل وما تقول
إلى متى سنظل على هذا الحال، قصرنا في حق ذواتنا بما يكفي وجاء وقت الحسم ، احرص على كتابة أسطر حياتك بنفسك و لو حاولت الإستعانة ستحصل على قلم يُمْحَى مجرد ما ستقفل الكتاب لدى وجب عليك أن تستعين بكتابتها لوحدك دون أي استشارة مغرية كما سبق القول
إلى متى سنظل على هذا الحال، انشروا الحب والسلام واتركو قلوبكم بيضاء كما كانت فغدا نكون أو لا نكون والحياة عابرة أصعب شيء فيها أنك تختفي(و ناس لا تتذكرك بحاجة حلوة لوجه الله
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire